أزمة وقود في الأيام القادمة في انباء عن نفاد المخزون الاحتياطي

أكد مصدر  أن احتياط الدولة من الوقود نفد، والمستودعات لم يعد فيها ما يغطي الحاجة من الوقود، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصاعد أزمة في الوقود بسبب شحه في مستودعات الدولة.

المصدر أكد أن الكمية المتبقية لدى الدولة في مستودعات بنواذيبو يحتمل نفادها خلال الأيام القليلة المقبلة مما قد يتسبب في أزمة نفاد وقود قد تطول إذا لم تتدخل الدولة بسرعة لتفادي ذلك.

هذه المعلومات يؤكدها أصحاب محطات بيع الوقود الذين بدؤوا منذ أيام يتحججون بنفاد الوقود في مستودعاتهم تحسبا للطارئ المحتمل.

وحسب المصدر فإن الوقود يعيش أزمة تحتقن يوما بعد يوما منذ أكثر من سنتين، بسبب الديون المستحقة للشركة التي تنقل الوقود إلى المستودعات في الميناء القديم بنواكشوط، والتي تطالب الدولة بمبالغ كبيرة، توقفت بسببها عن تزويد المستودعات بالوقود، مما اضطر الصهاريج إلى نقل الوقود من المستودعات من نواذيبو إلى نواكشوط.

ليلة البارحة شهدت محطة بيع البنزين المقابلة لمفوضية أمن الأمن العمومي في لكصر ازدحاما كبيرا على الوقود حتى وقت متأخر من فجر اليوم، الأمر الذي ينذر بوادر أزمة في الوقود.

وزارة النفط أكدت في بيان صدر عنها يوم أمس الجمعة أن لديها فائض من الوقود يغطي الحاجة ويزيد، وأن ما ينشر عن نقص فيه مجرد شائعة، وتضليل للرأي العام