جميل منصور يستنكر اقتحام الشرطة لاجتماع حزب الرك في أطار
قال السياسي محمد جميل منصور إن ما حدث في مدينة أطار من اقتحام مستنكر للشرطة اجتماعا لحزب "الرك" ونزع لافتته خلافا لسلوكها مع اجتماعات سابقة للحزب تحت التأسيس.
وأكد ولد منصور أن الخطوة "مؤشر على أن الوضع السياسي قد يشهد تطورات جديدة في المرحلة القادمة.
واستطرد "يهمني هنا إيراد ملاحظتين :
١ - إذا تقدم مواطنون بطلب حزب سياسي اكتملت شروطه، فالخيار الوحيد الذي يتيحه فقه الديمقراطية هو إعطاؤه الوصل الذي يسمح له بالعمل تحت سقف القانون والشرعية، ولعل هذا الأمر ينطبق على أحزاب "الرك" و "القوى التقدمية للتغيير" و "موريتانيا إلى الأمام" فالاعتراف أولى من التسويف والمساومة، والأحزاب جميعها من بعد ذلك مساءلة بالقانون.
٢ - على الشخصيات العامة أن تختار مجال عملها وعنوان نشاطها، فالحزب السياسي إطار له ما يضبطه قانونا وعرفا، ومنظمات المجتمع المدني مجال آخر حدد القانون طبيعته وكان صريحا في اختلافه عن المجال السياسي، فليختر كل اختياره، أما هذا الاستمرار في الخلط فخطأ لايبرره التفاهم ولاينفع معه التجاهل.