/ تعليقا على وثيقة الداخلية: السكان أحوج للخرائط التنموية/ الند ولد عبد الله
علي الغائبين عن الخريطة السياسية عدم المبالغة في ردة افعالهم بالتسويق لأنفسهم سواء تعلق الامر بافراد نافذين او جماعات وازنة والتمسك من اعصابهم فليس هناك شئ يستحق التباكي ولا التأسف هناك تقرير مضلل مضمونه مضر للجهات المقدم اليها.
فمن تمعن في قراءة جزئه الخاص بمقاطعتنا وجميع بلدياتها يمكن ان ينشرح صدره بدل الغضب لسببين الاول:
يلاحظ ان عدم رضى الادارة عن طيف كبير من نشطاء حزب الاتحاد من الوجهاء والاطر البارزين في المقاطعة يدل علي ان هناك تعاطي جديد ابداه هؤلاء اغضب اركان الادارة الإقليمية.
وبلا شك انه يصب في مفهوم الدولة لابتعاده عن الزبونية والرشوة وتقديم المعلومات الاستخباراتية ورفض مبدإ فرق تسود الذي ميز علاقة اهل كيفة بالادارات المتعاقبة.
انها تضحية رائعة تثلج الصدر سنجني جميعا ثمارها وسينعكس ذلك علي الوطن السبب الثاني المفرح هو: معرفتنا جميعا كل من موقعه التقدمي او التقليدي علي ما يرتب له و علي الادوات التي سيتم تنفيذه بها .
صحيح ان الناطق الرسمى للحكومة قلل من اهمية هاذ التقرير الا اني أرى ان ذلك غير كاف وعلينا جميعا كموالين ومؤيدين لبرنامج رئيس الجمهورية اسماع اصواتنا الي الجهات العليا ومطالبتها بالقيام بتحقيق علي مستوي مقاطعة كيفة والتأكد من زيف تلك المعلومات ومعاقبة الضالعين في كتابتها واذا تطلب الامر خرجة من رئيس الجمهورية يبين فيها ان الخرائط السياسية ليست اولوية واننا بحاجة اكثر الي خرائط وجود المياه الجوفية لسقاية العطاش والي خرائط حقيقية لمناطق التهميش ليتم احتواؤها والي خريطة مدرسية واخرى صحية وخريطة الاماكن المدمرة من بيئتنا.
اما نحن سكان المقاطعة فلسنا بحاجة الي خريطة سياسية ستفقدنا تماسكنا وتلاحمنا وتضامننا المتمثل في ما يقوم به نشطاء منبرنا منبر تنمية لعصابة من سقاية واعمال خيرية اخري عجز عنها ممثلوكم الذين حرمونا من احدي وسائل السقاية الصهريج الوحيد الذي كان موجودا لدى مقاطعتنا حيث تم ارساله الي ولاية اترارزة في عملية مجاملة لرئيس الحكومة علي حساب عطاشنا ومع ذلك فاننا رهن مصلحة الوطن العليا لا يهمنا تم ذكر اسمائنا ام لم يذكروا.
الند ولد عبد الله