رئيس مجلس المستشارين المغربي: نحلم بعودة الوحدة المغاربية

 

نواكشوط) – قال رئيس مجلس المستشارين المغربي النعم مياره إن الاعتقاد بإمكانية وجود اتحاد للمغرب المغربي في الظروف الحالية يعتبرا حلما، مردفا أن "الجميع يعلم أن مشكل الصحراء المغربية هو العائق الحقيقي أمام عدم توفر إرادة سياسية من قبل الأطراف من أجل أن يكون هذا المغرب الكبير مجسدا على أرض الواقع".

 

وأضاف ولد مياره في مقابلة مع وكالة الأخبار المستقلة أن سبب هذا الواقع ليس لأن هناك حاجة لهذا الاتحاد، ولا لأن لدينا حاجة لهذا المغرب الكبير، وهي "حاجة اقتصادية، وحاجة تكاملية، وإرادة شعوب حقيقية".

 

ورأى رئيس مجلس المستشارين الذي أدى لزيارة لموريتانيا دامت عدة أيام أنه "إلى حين توفر الشروط السياسية والمتعلقة أساسا بحل مشكل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية"، فإنه يعتقد "أن الأساس إذا لم نستطع أن تكون دول المغرب العربي (تونس الجزائر المغرب موريتانيا ليبيا) مجتمعة نحن سنعمل مع الجارة والشقيقة والامتداد الطبيعي لنا، وهي الجارة موريتانيا على تطوير علاقات اقتصادية، ونكون نموذجا يمكن أن يحتذى به في المنطقة".

 

كما تحدث مياره عن التنسيق الموريتاني المغربي في موضوع الساحل والصحراء، واصفا هذا الفضاء بأنه "هو الفضاء المشترك مع موريتانيا، وهو التجمع الذي لم ينشأ بعد، ولكن يلزم العمل على إنشائه كتجمع إقليمي آخر أرحب وبديل عن تجمعات لم تثبت نجاعتها".

 

وعن المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيداو" أكد رئيس مجلس المستشارين المغربي أنه يعتقد أن وجود موريتانيا عضوا مراقبا فيه هذه المنظمة الآن، وعضوا مؤسسا أصلا مهم جدا.

 

 

 

وأردف المسؤول المغربي أنه يعتقد أن "موريتانيا يجب أن تعود إلى هذه المنظمة لأن غيابها عن المنظمة أثر وسيؤثر كثيرا حتى على المجموعة كاملة، أي على دول غرب إفريقيا، مردفا أن يعتقد أن "انضمام موريتانيا سيمهد الطريق نحو تعاون أكثر حتى معنا داخل المملكة المغربية خاصة في الجوانب الاقتصادية".

 

وأشار مياره إلى أن يعتقد أن موريتانيا من خلال عضويتها في هذه المنظمة "ستكون جسرا لنا نحو دول غرب إفريقيا الـ15 جميعهم، الذين هم تكتل اقتصادي مهم وقوي جدا في المنطقة

وتحدث رئيس مجلس المستشارين المغربي في المقابلة عن أهداف زيارته لموريتانيا، وعن أولويات التعاون بين البلدين، إضافة لمواضيع أخرى

 

 

21 July 2022