شخصيات علمية وسياسية تُعلن مؤازتها للطالب ولد عبدي فال

أعلن العديد من الشخصيات الثقافية والسياسية في البلد عن الدعم والمؤازرة للوزير السابق الطالب ولد عبدي فال في وجه ما اعتبرته الاستهداف القضائي لأغراض سياسية والسعي لتلطيخ سمعة رجل عُرف بالنزاهة العلمية والمهنية ولم ينخرط طيلة مساره العملي في جوقة التطبيل السياسي للأنظمة المتعاقبة أحرى أن يساهم في الفساد الاداري أو تبديد المال العمومي.
وأصدرت لجنة المؤازرة التي تشكلت من شخصيات علمية وسياسية من مختلف جهات الوطن ومكوناته الاجتماعية مثل رئيس مجلس الشيوخ المنحل الدكتور الشيخ ولد حننا والدكتور محمد بابا سعيد وسومارى أوتوما وغيرهم ، أصدرت هذه اللجنة نداء إلى الرأي العام عنوانه " لا للاستهلاف القضائي لأغراض سياسية " جاء فيه أنه "في ظروف استثنائية وبدوافع سياسية، استمعت لجنة التحقيق البرلمانية التي تم إنشاؤها قبل عامين، إلى عدد من كبار المسؤولين في الدولة، كان من بينهم الطالب ولد عبدي فال ولد مولود"، مؤكدة أن حالته "رسمت لنا أسوأ صورة لتطبيق القواعد المذكورة أعلاه، وأكثرها شذوذا وانحرافا.
ولفت بيان لجنة المؤازرة إلى أن التحقيق الذي استمر عامين، لم يتم خلالهما الاستماع للطالب ولد عبدي فال إلا لمدّة 45 دقيقة، نشرَت المواقع الإعلامية استنتاجات قاضي التحقيق بشأنها، وأبانت عن تَوافق تام بين قائمة الممتلكات التي أعلنها الطالب ولد عبدي فال طواعية للرأي العام، وتلك التي أقرّها قاضي التحقيق. و"مع أنه لا شيء يَدعم قائمة التهم الطويلة - من إثراء غير مشروع، واستغلال للنفوذ، إلى جني الأرباح واختلاس الممتلكات العامة- إلا أن صاحبنا أعيد إلى محكمة الجنايات ووُضع تحت رقابة قضائية مشددة.
وأضاف البيان أن" لدى بعضنا بالسيد الطالب ولد عبدي فال، معرفة شخصية. ومنا من عمل معه زميلا أو متعاونا. ومنا من جمعته به الصفتان في آن واحد. ورغم قناعتنا التامة باستقامته وبراءته من العار الذي يُصر البعض على إلصاقه به، إلا أن موقفنا المُعلن هنا ينطلق -قبل كل شيء- من خواء ملفه وخلوه من كل تهمة مؤسسة. إضافة إلى التطابق التام بين الأقوال التي أعلنها هو بنفسه وبين نتيجة التحقيق الذي قامت به السلطات القضائية. 5- نطالب، بناء على كل ما سبق، بوقف هذا المسلسل الأقرب في جوهره إلى تعسف سياسي وقضائي ضد السيد الطالب ولد عبدي فال. فإنه لا ينبغي ولا يجوز أن تُتخذ العدالة أداة لتصفية الحسابات، ولا أن تُستغل في التجريم الجماعي للأفراد.
يشار إلى أن العديد من الشخصيات ذات الوزن الوطني والدولي قررت الالتحاق بلجنة مؤازرة ولد عبدي فال وتسليط المزيد من الأضواء على القضية التي تعتبرها مظلمة يجب أن ترفع عن الرجل.
وتستعد هذه الشخصيات للإعلان عن موقفها وتقديم توضيحات بشأن الملف للرأي العام في الأسابيع المقبلة .
