رئيسة منظمة تشكو عامل ب"تآزر"وإغلاق الباب أمام الفقراء والمحتاجين

أقدمت السلطات الموريتانية على اطلاق حزمة من المشاريع التي تهتم بالضعفاء ، لكن هذه التعهدات تقف أمامها أشخاص يغلقون الباب أمام الجميع.

واستعرض الرئيس الموريتاني في لقاءه الاخير بالصحافة بعض الأمثلة على العمل الذي قام به منذ وصوله إلى الحكم، على غرار استحداث مندوبية (تآزر) المكلفة بتحسين ظروف المواطنين وأعطيت السلطات العليا في موريتانيا لها الوسائل لذلك، وهي الحزمة الأولى من برنامج تنموي بقيمة 160 مليون أوقية جديدة، وهي الحزمة التي قال إنها تمس 10 مجالات حيوية منها الصحة والتعليم والبنية التحتية والشؤون...

 

انطلاقا مما سبق يشكو من حين لآخر الفقراء والمساكين من عدم الشفافية في هذا التسيير ووقوف أشخاص ضد تنفيذ ذلك العمل وتوقيف عجلة الاصلاح من أجل جيوبهم.

وقالت السيدة النوها بنت محمد صالح احدى الناشطات في العمل الخيري، ورئيسة منظة خيرية في تصريح لوكالة المنارة الاخبارية  أن القائمين على تآزر همشوا الفقراء والمساكين واغلقوا الابوب امامهم لتحصيل كل ذلك لجيوبهم،مؤكدة أن الجميع يعرف ان برنامج الرئيس يقف أمامه بعض المفسدين لحرمان الفقراء والمساكين.وفق تعبيرها.

 

وأضافت أن منظمة "تآزر"  لم تبين لماذا يتم حرمان عشرات الفقراء والمساكين الذي لا يعلم حالهم إلا الله عز وجل، ولماذا  تعلن تآزر دوافعها لإغلاق الابواب أمامها كعاملة في مشاكل حقوق الفقراء، وطالبت بنت محمد صالح في تصريحاتها ل"وكالة المنارة الاخبارية" زوال اليوم الخميس بتطبيق خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في 26 مارس الماضي والذي يأتي بعده الا ايام قلائل.

 

وقالت النوها بنت محمد صالح رئيسة نور القمر للتعبئة الاجتماعية ان الذي أتخذ قرار إغلاق الباب أمامها في مقر "تآزر" وتلاعب بها هو سكرتير المدير المدعو مولاي أشريف، مضيفة أن هؤلاء الأشخاص هم أكبر مرض عضال أمام الفقراء والمحتاجين.

 

ويرى متابعون أن قرار إغلاق الباب أمام رئيسة منظمة تهتم بالفقراء ولديها لائحة من فقراء والضعفاء يأتي في غير وقته ولم يكن في السياق السياسي الذي تعهد به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ في برنامجه "تعهداتي" الذي نال ثقة الشعب الموريتاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

 

وعبر عدد الفقراء والمساكين تحدثوا ل"وكالة المنارة الاخبارية " عن استيائهم من قرار إغلاق الباب أما رئيسة منظمة شهد لها الجميع بخدمة الفقراء والمحتاجين.

 

وفي نفس السياق أكدت النوها بنت محمد صالح رئيسة منظمة نور القمر للتعبئة الاجتماعية في ردها على تصريحات الفقراء ان إغلاق الباب  أمام لائحة من الفقراء والمساكين توجد لديها لائحتهم وحصلت عليها أيضا "وكالة المنارة الاخبارية"، تصرف لا مسؤول ولا قانوني ولا أخلاقي.

 

وأضافت: " ان هذا التصرف لا يتمشى مع ماقاله واتخذ الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني خلال اعلانه عن استفادة ثلاثين ألف أسرة فقيرة" 

مؤكدة أن المواطنين يؤكدون أكثر من مرة ان الرئيس اكبر فساد سيجده هو هؤلاء الأشخاص الذين يعملون على ابعاد الفقراء وتسجيل لوائح تابعة لهم.

 

وفي هذا السياق نذكر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني  بكلمة في اللقاء الصحفي الأخير هذه العبارة الذي كررها «سأكرر هذه العبارة دائماً، لأنني أعرف أنكم مستعجلون، أنا أيضاً مستعجل، والمواطنون مستعجلون.. ولكني أطمئن الجميع أن تلك الالتزامات التي أعطيت سأفي بها».

 

نقلا هم موقع المنارة 

11 October 2022