: أسباب صعوبة "بلع حبوب الدواء" وخدع للتغلب عليها

يعاني البعض من صعوبة في ابتلاع حبوب الدواء الكبيرة. وفي حين يرجع البعض ذلك إلى جفاف الفم، يربطها البعض الآخر بحدوث اضطرابات في الجسم، فما مسببات هذا الأمر وما العمل للتغلب على هذه المشكلة؟

 

 

 

وفقا لموقع فت فور فن المتخصص بالأمور الصحية والغذائية فإن هناك عدة أسباب لحدوث هذا الأمر، فقد يكون السبب نفسي فقط، ولا يعني وجوده دلالة على أعراض صحية في الجسم. على سبيل المثال، إذا سبق لك أن اختنقت بشيء نتيجة لذلك، نشأ لديك الخوف من ابتلاع الحبوب.

 

 

 

ومع ذلك، يمكن أن يكون اضطراب البلع أيضًا وراء صعوبة تناول الدواء، ويشمل هذا الأمر مشاكل في المعدة أو المريء، وهو ما ينتج تشنجا خاصة في الصباح، يصعب على المريض تناول الدواء أو وابتلاع الحبوب الكبيرة، ويشعر المريض كما لو أن الحبوب تبقى ملتصقة على فوهة الحنجرة، حتى لو شرب معها كمية كبيرة من المياه.

 

 

 

وفي بعض الحالات، يقوم بعض المرضى بمنارسة خدع للتغلب على المشكلة، بتقسيم حبوب الدواء من أجل تقليل الحجم، في حين يلجأ البعض الآخر لسحق حبة الدواء وتناولها بعد ذلك، بيد أن الأطباء يحذرون من خطورة هذا الأمر، فليس كل الدواء صالح للتقسيم أو السحق، وهذا الأمر قد يفقده فعاليته أو يقلل منها.

 

 

 

وهناك نوعان من الحيل التي تجعل تناول أقراص أو كبسولات كبيرة أسهل بكثير باستخدام تقنية البلع الصحيحة. من المهم التمييز بين أشكال الجرعات.

 

 

 

ويوصي الخبراء بـ"خدعة الزجاجة" إذا كنت تواجه مشكلة في البلع. يتم وضع القرص على اللسان، ثم تشرب من زجاجةكمية وافرة من الماء وتبلع الحبة مع الماء مباشرة، تنجح هذه الحيلة مع البعضّ، ومن المهم إمالة رأسك للخلف قليلاً.

 

 

 

ويقوم بعض الأشخاص أيضًا بإخفاء حبوبهم في الطعام لتسهيل تناولها. الأطعمة اللينة مثل الزبادي مناسبة بشكل خاص لهذا الغرض، و لا يجب إذابة الحبوب في الماء لأنهذا يجعلها أيضا أقل فعالية وعليه ينبغي التأكد من شرب كمية كافية من الماء قبل وبعد.

 

 

 

الألمانية

 

 

17 October 2022