كيفة.. ترقب لزيارة الرئيس وسط حضور قوي لأبرز الفاعلين في الولاية ( تحليل)

تستعد ولاية لعصابة لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بعد غد السبت وسط حضور قوي لأبرز الأحلاف السياسية والشخصيات الوازنة على مستوى الولاية؛
ويتصدر المشهد في مقاطعة كيفة المركزية حلف الوفاء بقيادة النائب عن حزب نداء الوطن لمرابط ولد الطالب ألمين وسط تحشيد غير مسبوق لأنصاره مسنودا برئيس الحزب داوود ولد أحمد عيشة الذي حضر إلى الولاية مرفوقا بجميع نواب حزبه ،
وتُظهر الأنشطة الميدانية قوة حلف الأصالة بقيادة الزعيم الاجتماعي سيدي محمد ولد محمد الراظي، ويُكثف هو الآخر أنشطته التحسيسية من أجل ضمان أكبر استقبال لرئيس الجمهورية،
وكان لافتا أيضا حضور الأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية أمادي ولد الطالب بقوة في الميدان وإشرافه بنفسه على الترتيب للزيارة،
نائب آخر له حضور معتبر في مشهد لعصابة هو محمد محمود ولد الغوث،
ومن بين الفاعلين الكبار رجل الأعمال سيد احمد ولد ابراهيم الذي بدأ مبكرا جملة من الفعاليات ذات الطابع الاجتماعي والسياسي تمهيدا لتحشيد أكبر قدر من الناس أثناء الزيارة،
و يشكل حضور النائب عن مقاطعة بومديد محمد الأمين ولد الغزواني دورا بارزا ويُشرف على استقبال الوفود في منزل الرئيس،
وفي المقاطعة المركزية دائما وتحديدا كندره لايخفى التواجد القوي لأنصار مدير مدن بوسيف ولد أحمد ولد بوسيف والدور المحوري الذي يلعبه لإنجاح الزيارة، كما يظهر النائب السابق الدان ولد عثمان من خلال مشاركته ويظهر كفاعل قوي في المنطقة، وتبرز مجموعة " أهل القديمة" وفي مقدمتها السناتور السابق يوسف سيلا وعدد من أنصاره،
هذا على مستوى المركز، وفي المقاطعات يبدو التنافس في إظهار الدعم على أشده، ففي مقاطعة گرو يحاول الحلفان البارزان هناك الحضور بقوة وسط دور بارز للوزير السابق و السفير محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره ،
وفي مقاطعة باركيول يسجل الحلف الذي يضم نائب المقاطعة وعمدتها و النائب عن دائرة إفريقيا، والسفير في ليبيا محمد ولد ببانه حضورا قويا ويُكثف أنشطته الجماهيرية ،
وتُظهر فعاليات كنكوصة حضور كل من سيدي ولد بناهي وكابه ولد اعليوه وكذلك نائب المقاطعة أشريف ولد محمد الامام.
هذا، ولاحظ بعض المراقبين تضاؤل شعبية بعض الوزراء ورجال الأعمال ممن يُحسبون على الولاية، بحيث لايُرى لهم أثر داخل مشهد لعصابة الصاخب هذه الأيام،
وفي المجمل تشكل الزيارة أهمية بالغة للساكنة التي تعلق عليها آمالا في حل مشاكل الماء والكهرباء وأزمة غلاء الأسعار وتوفير الأعلاف، وكذلك للفاعلين نظرا للسياق الانتخابي الذي تأتي فيه.