مقالات

رحم الله الإمام بالداه ولد البوصيري كان عندما يستعصي عليه لقاء الرئيس المرحوم المختار ولد داداه وتطرح عليه مشاكل كثيرة لا قدرة له على حلها، يتحين فرصة حلقة العلم العامرة بطلاب العلم وطلاب " الأخبار" ثم يصرح قائلا أنا أريد أن أجاور ....و أنوي الهجرة إلى البلاد المقدسة ويكررها مرات،وسرعان ما تصل الرئيس المرحوم المختار الأخبار فيستدعيه ويقول له إمامنا البلاد بحاجة إليكم وأنتم دعيمة وطنية لا غنى عنها،ويستدرحه في الحديث فيكشف الإمام بالداه وهو صاحب الجن

خلقت الحرب في أوكرانيا وجهات نظر سياسية واقتصادية جديدة حول العالم ، لا تقل عن نشوء شركات وتحالفات جديدة على كل من الجانب الروسي والجانب الغربي.

لا إشكال في مناقشة العلماء خصوصا في القضايا العامة التي يتابعها الحميع، ولا إشكال في التعليق عليهم ومساءلتهم علميا لمن يملك الأدوات المعرفية لذلك، ولكن المناقشة والتعليق وحتى الانتقاد شيء، والسب والشتم والنيل منهم شيء آخر.

من الواقعي أن يفكر النظام في تماسك اغلبيته السياسية. 

ومن الطبيعي أن تبدأ هذه الأغلبية في استعراض نفوذها المحلي قبيل الانتخابات البلدية والتشريعية، لتقديم تحديث عن خارطة الولاءات. 

يحدث هذا بشكل معهود ومنتظم لتركيز بؤرة الضوء على نقاط التفاوض المنتظرة. 

هذه عملية تحديث لإملاءات الواقع، والغاية منها تقييد الإصلاح بقيود المصالح. 

أنا هنا ولا شيء هنا بدوني. 

خلال السنوات الثلاث الأخيرة نهض عملاق الاقتصاد الوطني اسنيم من تدهور كاد يقضي على أهم شريان اقتصادي وثاني أكبر مشغل بعد الوظيفة العمومية؛ هذا التعافي قيد الحديث سبقه آخر منذ قرابة عقد من الزمن لكنه لم يستغل بشكل أمثل فتجاوزت رياحه دون حسن اغتنام؛ وطبعا لكل خافقة سكون..

يحتد النقاش كل عام حول حكم إخراج زكاة الفطر نقدا، وليس ذلك بالأمر الجديد، فمن أهل العلم قديما وحديثا من يرى الجواز إن اقتضت مصلحة الفقير، ويسوق أنصار "الخيار النقدي" عادة جملة من التعليلات وحديثا حول المصالح وحكمة التشريع، بينما يتشبث أنصار "خيار الإطعام" بالأصل، ولا يرون عن النصوص محيدا، فلا علة أوضح ولا أصرح ولا أعلم ولا أحكم من أمر الشارع الحكيم، ولا أتقى من لزوم السنة واتباع هدي الأمين صلى الله عليه وسلم. 

فى الطريق الجانبي  المؤدي لبوابة إدارة الرواتب؛توقف فجأة عن السير أستاذ التربية المدنية؛ حفز نفسه المعذبة بمقولته التى طالما يرددها دائما قبيل ولوجه إلى المكتب الرطب الذي يتربع على عرشه الموظف العدسي الغامق، تمتم الأستاذ باقتباسه التعويذة :"هذا الوقت سيمضي.." .

خرج بجواب مقتضب من الموظف؛ قرار رفع التعليق لم يصلنا بعد، راجع الوزارة.

لا لمركزية القرار " المفرطة  "  و لا ، للامركزية القرار "المفرطة "  لا لليد المبسوطة و لا لليد المقبوضة ,لا هذا و لا ذاك , ولا ذاتية و إقصاء و لا حرية مسؤوليات وعدم التدخل في الصلاحيات ، فذاك فساد و ذا فساد ، وأمتنا أمة وسطا.

العقوبة و المكافأة : ليسوا التجار و لا رجال الأعمال و لا العامة إنما موظفو الدولة إلا من رحم الله فهم بيت الداء ، فلا بد من إعداد الدواء و تفعيل مبدأ العقوبة و المكافأة  .

..بعد خلع ولد عبد العزيز للسلطان سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله ووضعه في الحبس، ثار عليه زعماء “قبائل” المعارضة، و تعاهدوا على ألا يتركوه يستبد بالأمر دونهم؛ إلا ما كان من أحمد ولد داداه ، فإنه قال كلاما لينا في بادئ الأمر، وبدا مهادنا للسلطان الجديد ، قبل أن يعدل عن رأيه فيما بعد، وينذر حياته لـ”المعارضة”.. و هاج الناس في نواكشوط، وكادت تحدث فتنة عظيمة..