سيدي محمد ولد محم يكتب /؟إلى السيد صمبا تيام مع بالغ تقديري
هذا البلد لن ينقسم ولن يتمزق، وكما استعصى عليكم كسره حين حملتم السلاح فلن تستطيعوا كسره وأنتم "تياب"،
هذا البلد لن ينقسم ولن يتمزق، وكما استعصى عليكم كسره حين حملتم السلاح فلن تستطيعوا كسره وأنتم "تياب"،
وداعا للتهدئة...
كان قرار تهدئة الساحة السياسية قرارا حكيما هدف إلى إرساء تعامل جديد مع معارضة مرهقة. استقبل فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رموز المعارضة في القصر الرمادي في غياب وسائل الاعلام، كما يستقبل الوجهاء وكبار معاونيه، وفي ذلك رسالة لم ينتبه لها غالبا...
مسؤولون في مختلف المواقع والأماكن والمسؤولايات..منهم وزراء وأمناء عامون ومدراء وإداريون وماليون، محاسبون وكتاب، مستشارون، مفتشون و مراقبون..
سفراء وقناصلة، ولاة وحكام ورؤساء مصالح..
يعشون بذهنية الالتفاف والمماطلة والإبطاء في تقديم الخدمات لمستحقيها من مراجعي المرافق العمومية..
سجل أنا عربي!..وإفريقيتي لى لا للأجنبي "../ د.محمد ولد عابدين
يطالعنا هذه الأيام فى بعض المنصات والمواقع الإلكترونية ، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي سيل من الكتابات والبيانات الحبلى بالسجال والمناكفات حول مسألة اللغة والهوية ، ولاشك أن مايكتب وينشر في أغلبه يعكس جدلا بزنطيا عقيما ؛ لايعدو جعجعة سياسية يثار نقعها كلما عنت سانحة تاريخية للتشاور والنقاش الجاد الرصين حول القضايا الوطنية الجوهرية.
في تدوينة له على صفحته الخاصة على الفيسبوك كتب الإعلامي البارز والكاتب الصحفي حبيب الله ولد أحمد:
" ملكت أفضل تمويل وافضل تجهيز وافصل طاقم وأفضل ظروف عمل
* نقلت قطر من مشيخة خليجية مطمورة بالنسيان والنفط إلى دولة لها راي وصوت ونفوذ
* خدمت أيديولوجية مايعرف بالإسلام السياسي فكانت اللسان السليط للإخوان المسلمين فكانت ظهيرا لفتاواهم وتحالفاتهم ومواقفهم
سيتم تخصيص هذه الحلقة من سلسلة "معا لتفعيل المادة السادسة من الدستور الموريتاني" للرد على بعض"خبراء" أو "فقهاء" ترتيب الأولويات، والذين كثيرا ما يعلقون على مناشيري بتعليقات مفادها أن الاهتمام باللغة الرسمية واللغات الوطنية أمرٌ مهمٌ، ولكن ترتيب الأولويات يقتضي تركه إلى حين، والتفرغ لقضايا أكثر أهمية وأكثر إلحاح كارتفاع الأسعار وانقطاع الماء والكهرباء.
دعونا نفكر بعقولنا..
دعونا ننظر إلى الأمور نظرة إستراتيجية..
شهدت بلادنا منتصف العام ٢٠١٩ استحقاقات رئاسية جاءت في خضم صراع قوي بين النظام الحاكم والمعارضة دام عدة سنوات، اختلفت فيها حدة الصراع صعودا وهبوطا، وارتفعت فيها الشعارات الحقوقية ارتفاعا غير مألوف في السنوات السابقة، كما كان واقع المجتمع الثقافي والاقتصادي ومستوى الوعي حديث التشكل والانفتاح على العالم الآخر بصفة كبيرة؛ أمور أججت المطالب الشعبية وغذت الصراع بين الحكومة ومعارضتها الحقوقية والسياسية.
أتشرف بأن أقول للقراء الكرام أني منذ سنين وأنا أكتب المقالات المنشورة في المواقع تحت عنوان (للإصلاح كلمة).
وهذا العنوان كنت أكتب تحته لأهل الدنيا لعل أن يكون في مقالي إصلاح لأفكار بعض أهل الدنيا فيستفيدون منها.
والآن تذكرت أن علي أن يلفت نظري أن أهل الدنيا ذاهبون
معي إلي الآخرة وإلي الأبد، فأنا وهم نحتاج إلي البحث عن إصلاح المآل في الآخرة بالاعتصام بما جاء في القرآن.
إلى فخامة رئيس الجمهورية لا إلى محمد ولد الغزواني :
حين يقذف بك التاريخ إلى قيادة دولة ، وحين يُرئِّسُك الجميع ، وحين يستلمك المنصب الرئاسي فإنك تصبح رئيسا ، رئاسة لها مدلول بالنسبة للشعب ، ولها حَمْدٌ بالنسبة للرئيس .
السيد محمد ولد الشيخ الغزواني : إن لكم الحق في مناصرة لفرنكفونية بشخصكم الكريم ، ولكن من الظلم تضييع مكانة اللغة العربية باستغلال رئاستنا السيادية ..