غزواني لا يريدُ تبنّي UPR..!
لا يمكن أن يفهم من الصورة الشاحبة التي ظهر عليها المؤتمر الوطني لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، الذي يعتبر نفسه حزبا حاكما وذراعا سياسيا للنظام، إلا أنه لم يقنع ساكن القصر، أو أنه بعبارة أخرى لا يريد تبنّيه من الأساس.
لا يمكن أن يفهم من الصورة الشاحبة التي ظهر عليها المؤتمر الوطني لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، الذي يعتبر نفسه حزبا حاكما وذراعا سياسيا للنظام، إلا أنه لم يقنع ساكن القصر، أو أنه بعبارة أخرى لا يريد تبنّيه من الأساس.
أنتم المجتمعون بقصر المؤتمرات قبل أن ينفض اجتماعكم
أنتم أيها السادة والسيدات
تعلمون أن منزلتكم ودوركم في الدولة كمنزلة القلب في الجسم
أنتم المسيرون ،المشرعون ،منكم الوزير والوالي والحاكم والمدير ورئيس المصلحة •••
تذكروا أن لكل منكم دعوة ليوم الميعاد وسيحضر مهما كانت المعاذير وأمام عوالم ثلاث الانس الذي هو جزء منه وعالم الجن والملائكة هنا تكشف الخفايا والسرائر ،ترى كيف تكون إجابة من تولى أو أعان على التسيير الفاسد
حرب عالمية بدون أمة ألمانية مسلحة شيء غير موجود في التاريخ، ويصعب تصوره على الخريطة الثقافية والعرقية والذهنية الأوربية.
قد يكون من نافلة القول التذكير بأن حالة المغالبة السياسية والاستقطاب الجدلي بين قطبي رحى المشهد السياسي في بلادنا (النظام والمعارضة) تعيش اليوم وضعية هدوء وانسجام، لم يألفهما المشهد السياسي في البلد منذ فترة ليست بالقصيرة، فحين يتحدث قادة من المعارضة الراديكالية التقليدية كالرئيس أحمد ولد داداه والرئيس محمد ولد مولود بتاريخهما السياسي المعروف، عن النظام بمنطق يتراوح بين الارتياح له، والتعبير عن الأمل خيرا في قادم أيامه، ويُعرض آخرون ـ ممن على شاكلت
أثار اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودوناتيسك عن الدولة الأوكرانية ردود فعل دول حلف شمال الأطلسي حيث شرعت اعداد منها وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا بطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة مسألة هذا الاعتراف الروسي في محاولة لاستخلاص قرار يدين روسيا الاتحادية ويعرقل سير حياة الجمهوريتين الجديدتين من خلال فرض عقوبات اقتصادية على كل منهما .
أقدمت روسيا بقيادة إفلاديمير بوتين على الإعتراف بإقليمين انفصاليين في جمهورية أوكرانيا (دونيتسك و لوغانسك) التي كانت تستعد لدخول التحالف الغربي (التركي) العسكري "الناتو" ثم عززت ذلك الإعتراف بالدفع بقوات برية أعتبرت الأضخم منذو نهاية الحرب الباردة و انهيار جدار برلين.
يجري الحديث عن قرب انعقاد الأيام التشاورية حول إعداد تصور ناضج لإصلاح القطاعات الجوهرية وإعادة تصحيح كل الاختلالات السياسية والقانونية والإنسانية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية، وهي نتيجة لتراكمات عقود من الأخطاء البشرية التي لا تحصى، ونرجو أن يكون إصلاح العدالة أهم النقاط التي ستطرح للنقاش بين النخبة الوطنية لأن تصحيح اختلالات العدالة واستقلال القضاء يمكن أن يوفر وقتا كثيرا على المناقشين حيث تحيط العدالة بكل النقاط المطروحة أو بأغلبها، وهنا أقت
لقد راودني شعور من التفاؤل نتيجة الانطباعات التي انطبعت في ذهني من خطابات الرئيس غزواني ومن هدوئه ورزانته ومن بعض تصرفاته التي بدى فيها لينا منفتحا مصالحا للجميع، مضافا إلى كل ذلك اعتباري لخلفيته الأجتماعية وتأثير تربيته على سلوكه ونظافة سيرته في المتاح لي من معلومات، وكانت متابعتي لخطوات الرئيس في بداية ممارسته للسلطة شبه كاملة أولا بأول ورأيت كيف شكل وزارته الأولى ورتب تشكيلته واختار طاقمه وأهل ثقته وموقفه من إرث زميله ومعركة ولاء حزبهما العجيب و
مذكراته الصادرة مؤخراً بعنوان «الملحمة»، يقدم لنا عبد السلام جلود، الرجل الثاني في نظام العقيد القذافي، عرضاً مثيراً حول ظروف انقلاب سبتمبر 1969، وحول تجربة العهد «الجماهيري» في سياقه المحلي والعربي.
ليس من المهم متابعة جلود في سرده للأحداث التي ليس فيها الجديد النوعي، وإنما أهمية المذكرات هي تقديمها شهادةً حيةً على تجربة هامة من تجارب وصول العسكر إلى الحكم عن طريق الانقلابات الثورية.